منذ التتويج بدوري أبطال إفريقيا سنة 2007 لم يقدر الزمن على محو إسم شاب إلتحق بالنجم الساحلي في سن السابعة عشر و قضى معه سنوات حملت معها عديد الألقاب الجماعية و التتويجات الفردية من ذاكرة عشاق النجمة، ذلك الشاب أصبح أب و صار على مشارف إتمام سنه الثلاثين ، لكن كما قلنا لا الزمان و لا المكان تمكنا من نزع عشق أمين الشرميطي من قلوب أحباء فريق جوهرة الساحل.
و يتسائل عشاق الحمرة هذه الأيام عن مدى إمكانية تجديد إبن الأغالبة العهد مع النجم ( وهو الأمر الذي يتمناه كل محب للفريق) لاسيما بعد تداول أخبار تفيد بعودة حبيب الجماهير للنادي الذي كان له الفضل في كتابة إسم أمين الشرميطي في تاريخ الكرة التونسية بأحرف من ذهب.
و يعدٌ انتداب الشرميطي خطوة جدية من الهيئة للمنافسة على لقب دوري أبطال إفريقيا لهذه السنة، إضافة إلى حتمية انتداب مهاجم ينافس المنتدب الجديد المصري عمرو مرعي خصوصا بعد تأكد رحيل البرازيلي ديوغو أكوستا في الشتاء و على أقصى حد الصيف المقبل بسبب قانون اللاعبين الأجانب المصادق عليه في ديسمبر الماضي.
فهل يضرب الجزيري ثلاث عصافير ( رضاء الجمهور، تدعيم الخط الهجومي، تعويض أكوستا) بحجر واحد إسمه أمين الشرميطي ؟
Commentaires
Enregistrer un commentaire