يبدو أن بعض الأسماء في النجم الساحلي لم تعد راغبة في مواصلة التجربة مع الفريق نظرا لعدم الإنسجام مع
الأجواء المحيطة بالنادي أو بسسب الفشل في اقناع الاطار الفني مما جعل ملازمة بنك الاحتياط أو المدارج أمر حتمي لهؤلاء، و نخص بالذكر هنا ؛
المدافع وليد الحسني الذي وقع انتدابه من فريق "فياتشينزا" الإيطالي في الصيف الفارط.
متوسط الميدان الدفاعي حسين ستيفان ناطر الذي لم يقدر على افتكاك مكان أساسي منذ استقدامه صيف 2016.
متوسط الميدان سليم بن بلقاسم و الذي يسميه بعض أحباء النجم بالانتداب اللغز منذ قدومه في الميركاتو الشتوي الفارط. الجناح زهير الذوادي الذي لم يعد زهير "أيام زمان"، و لم تعد أقدامه تستجيب لمنافسات بقيمة و صعوبة دوري أبطال إفريقيا.
الجناح ياسين العمري الذي وقع دمجه ضمن فريق الأكابر منذ سنتين إلا أنه لم يتمكن من فرض نفسه كرويا داخل المجموعة.
المهاجم حازم الحاج حسن و هو مهاجم شاب ابن النادي، -وقع استرجاعه بعد تجربة كروية قضاها في فرنسا مع فريق بوردو- ، آمن به زياد الجزيري منذ جانفي الماضي لكن الإطار الفني لم يسمح لللاعب بتقديم نفسه في الميدان على أكمل وجه.
المهاجم الايفواري بايو فاكون و قد شارك هذا اللاعب في بعض المباريات الرسمية إلا أن إمكانياته لم ترقى إلى تطلعات الإطار الفني و الجماهير.
و من الأرجح أن إدارة النجم الساحلي لن تمانع فكرة التفريط في هؤلاء سواءا بصفة نهائية أو على سبيل الإعارة لا سيما أن البعض منهم يتقاضى أجرا عاليا و هو ما يشكل ثقلا ماديا على النادي.
Commentaires
Enregistrer un commentaire